أثارت شركة سامسونج الجدل في الأوساط التقنية بعدما أعلنت عن سماحها لموظفيها باستخدام ChatGPT لتسهيل عملياتهم وتحسين أدائهم. ولكن بعد فترة وجيزة، حدثت مجموعة من الكوارث التي أدت إلى تسريب بيانات حساسة من الشركة.
وفي الواقع، حدثت ثلاث حالات تسريب بيانات مختلفة لسامسونج، اثنان منهما كانا بسبب موظفين قاموا باستخدام ChatGPT لمراجعة أكواد مصدرية، وعندما قاموا بتحميل الأكواد في المنصة، تم حفظها في بيانات المنصة ولم يتم مسحها بشكل صحيح، مما أدى إلى تسريب البيانات.
أما الحالة الثالثة، فكانت بسبب موظف قام بإدخال تفريغ اجتماع من اجتماعات الشركة في ChatGPT، وعندما حاول النظام تلخيص النص، تم تسريب بعض المعلومات الحساسة.
وعلى الرغم من أن سامسونج قامت بإصدار شروط للاستخدام الآمن لـ ChatGPT، فإن هذه الحوادث تثير الشكوك حول مدى تأمين النظام وحماية البيانات الحساسة للشركة. ولذلك، فإن سامسونج أعلنت عن تطوير نظامها الذكي الخاص الذي سيكون أكثر تخصيصًا لاحتياجات الموظفين والتأكد من أمانهم.
في النهاية، يجب على الشركات الحذر من استخدام التكنولوجيا الحديثة والتأكد من تبنيها بشكل آمن وفعال، والتدقيق في الشروط اللازمة للاستخدام الآمن لتلك التقنيات. وعلى الرغم من أن ChatGPT يمكن أن يكون مفيدًا في بعض الأحيان، إلا أنه يجب استخدامه بحذر وتوخي الحذر لتجنب التسريبات الحساسة للبيانات.