Site icon CamKou

تدريب ChatGPT على تفسير القرآن الكريم

تعتبر موجة النماذج اللغوية الضخمة من أهم التطورات التقنية في السنوات الأخيرة، حيث تمثل هذه النماذج تحولًا نوعيًا في مجال الذكاء الاصطناعي. وبدأت هذه الموجة بإطلاق نموذج GPT-1 من قبل شركة OpenAI في عام 2018، ومنذ ذلك الحين تم إطلاق العديد من النماذج اللغوية الضخمة الأخرى مثل ChatGPT وBard وBing Chat.

ولكن، ما هي النماذج اللغوية الضخمة؟ إنها نماذج تعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI)، والتي تستخدم تعلم الآلة لإنتاج نصوص تشبه النصوص التي يكتبها الإنسان. وتعد هذه التقنية مفيدة جدًا في العديد من المجالات، مثل توليد النصوص التعليمية والترجمة الآلية والرد الآلي على البريد الإلكتروني وغيرها.

ولكن، كانت هناك مشكلة في استخدام هذه النماذج في اللغة العربية، حيث لم تكن متاحة الكميات الكافية من البيانات المدربة عليها. ولكن، قام الدكتور حازم خالد، الباحث المصري المبدع، بتجاوز هذه المشكلة من خلال تدريب إصدار ChatGPT-3.5 على القرآن الكريم، حيث نجح في تحويل معاني سور القرآن الكريم من آيات نصية إلى بناء رقمي بصري يمكن فهم المعاني من خلاله.

تعكس تجربة الدكتور حازم خالد مدى الاستفادة التي يمكن للعربية أن تحصل عليها من هذه الموجة العظيمة، وكيف يمكن استخدام هذه التقنية في تطوير نماذج أخرى تستخدم في الفتوى القائمة على معاني القرآن والأحاديث الشريفة وتفاسير القرآن الكريم.

في النهاية، يجب أن يتم التركيز على تطوير اللغة العربية وزيادة المحتوى العربي على الإنترنت، وتعليم الأطفال كيفية استخدام اللغة العربية بشكل صحيح وكتابتها على الإنترنت. ويجب أن ندرب النماذج اللغوية الضخمة على قواعد بيانات تعكس اللغة العربية الفصحى، وب

Exit mobile version