بعد ليلة شاقة مع التوقيت الصيفي ومشاكل هاتفي الأندرويد، قررت البحث عن الطريقة الأمثل لضبط ساعة الهاتف والتأكد من عدم حدوث أي مشاكل في المستقبل. وبعد البحث، وجدت أن هناك عدة طرق لضبط الوقت والتأكد من دقته على الهواتف الذكية.
الطريقة الأولى هي استخدام ساعة شبكة الهاتف وحالتها والنطاق الزمني NITZ. وتعتمد هذه الطريقة على اتصال الهاتف بشبكة الاتصالات التي تكون متصلة بنظام التوقيت الدولي UTC. ويجب أن يكون الهاتف متصلًا بنفس الشبكة، وإذا لم يكن الهاتف متصلاً بالشبكة، فلا يتم استخدام هذه الطريقة.
الطريقة الثانية هي استخدام ساعة شبكة الإنترنت NTP. وتعتمد هذه الطريقة على اتصال الهاتف بسيرفر معين مخصص لقياس الوقت بدقة عالية جداً. ويجب أن يكون الهاتف متصلاً بالإنترنت لاستخدام هذه الطريقة.
ومن المعروف أن جوجل كانت تعتمد في السابق على شبكات الهاتف NITZ في الاعتماد عليها كمصدر رئيسي لضبط ساعة الهاتف، وفي المرتبة الثانية كانت تعتمد على شبكة الإنترنت NTP. ولكن ابتداءً من إصدار أندرويد 12، بدأت جوجل تخلي NTP هي المصدر الأساسي لضبط الساعة والوقت والتاريخ على الهواتف الذكية، ويمكن لشركات تصنيع الهواتف التحكم في ترتيب الأولويات بحرية، ويمكنها أيضًا إضافة سيرفرات خاصة بها للوقت.
أما بالنسبة للآيفون، فقد اكتشفت أن أبل تستخدم في هواتفها شيئًا يسمى MEMS Oscillators من تصنيع شركة SiTime، وهي تقنية تستخدم لتحديد وتقييم الوقت بدقة عالية جداً. وتعتمد أبل على سيرفراتها الخاصة للوقت مع نظام الشبكة NTP وكذلك تستخدم GPS لتحديد المواقع الجغرافية.
بشكل عام، فإن استخدام أي من هذه الطرق يمكن أن يضمن دقة الوقت على الهواتف الذكية، ويمكن اختيار الطريقة المناسبة حسب التفضيلات الشخصية والظروف المحيطة. وبالتأكيد، فإن استخدام أحدث إصدارات نظام التشغيل على الهواتف الذكية يمكن أن يضمن دقة أفضل في الوقت والتاريخ.