يتم تطبيق التوقيت الصيفي في العديد من البلدان حول العالم، وهو عبارة عن تقديم عقارب الساعة بمقدار ساعة واحدة في فصل الربيع، وتأخيرها بمقدار ساعة واحدة في فصل الخريف. يهدف ذلك إلى توفير الطاقة، حيث يمكن للناس الاستفادة من الضوء الطبيعي لفترة أطول في اليوم، وبالتالي تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية.
في مصر، تم تطبيق التوقيت الصيفي لأول مرة في عهد الاحتلال البريطاني خلال الحرب العالمية الأولى، وتوقف عن العمل بعد الحرب في عام 1945. وعاد التوقيت الصيفي للعمل في مصر بعد 12 عامًا في عام 1957، واستمر في العمل حتى عام 2010.
في عام 2011، قررت الحكومة المصرية إلغاء التوقيت الصيفي، لكن الثورة التي حدثت في نفس العام أجلت تنفيذ هذا القرار. وفي عام 2014، بدأت مصر في تطبيق التوقيت الصيفي مرة أخرى، ولكن استثنت مدة شهر رمضان من التطبيق. وفي عام 2015، تم إجراء استفتاء على التوقيت الصيفي وأظهرت النتيجة رفض الأغلبية لهذا التوقيت، وتم إيقاف تطبيقه.
وعلى الرغم من وجود بعض الشائعات حول عودة التوقيت الصيفي في مصر في عام 2016، إلا أنه تم إلغاء هذا القرار في نفس العام. وبالتالي، لا يوجد حاليًا توقيت صيفي في مصر.
يجب على الناس أن يتأكدوا من تغيير توقيت أجهزتهم الإلكترونية مع تغيير التوقيت الصيفي، مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة. يمكن ذلك عن طريق إعدادات الوقت التلقائي في هذه الأجهزة. وبالتالي، يمكن للناس الحفاظ على التوقيت الصحيح وتفادي أي تأخير في الانتظار أو الوصول إلى مواعيد مهمة.
