أعلنت منصة إنستغرام، أحد أشهر تطبيقات التواصل الاجتماعي، عن تعديل جديد يتعلق بصفحة “اكتشف” التي يعتمد عليها العديد من المستخدمين لاكتشاف المحتوى الجديد والمواضيع الرائجة. التحديث الجديد يوقف التحديث التلقائي للصفحة عند فتح التطبيق بعد فترة من الغياب. وبهذا، ستظل المنشورات التي تظهر على الصفحة متاحة لفترة أطول للمشاهدة، دون فقدان المحتوى المرئي سابقًا.
ما هو تغيير إنستغرام الجديد؟
التغيير الجديد يعني أنه عند فتح تطبيق إنستغرام بعد فترة من التوقف، لن تُحدث صفحة “اكتشف” تلقائيًا، وستظل المنشورات التي كنت قد شاهدتها موجودة بنفس الترتيب. كان التطبيق في السابق يجدد الصفحة تلقائيًا، مما يؤدي إلى فقدان العديد من المنشورات القديمة. هذا التغيير يهدف إلى تحسين تجربة المستخدم، حيث يمكنه الآن الاطلاع على المحتوى الذي يهتم به لفترة أطول.
تأثير التغيير على تجربة المستخدم
التغيير الجديد يمكن أن يؤثر إيجابيًا على المستخدمين الذين يبحثون عن تجربة أكثر تخصيصًا وتفاعلاً. فبقاء المنشورات لفترة أطول على الصفحة يعزز إمكانية رؤية محتويات محددة بدون القلق من استبدالها بمنشورات جديدة فور فتح التطبيق. وبالتالي، ستتاح الفرصة للمستخدمين لاكتشاف المحتوى بتركيز أكبر، بدلاً من أن يجدوا منشورات جديدة لا تتناسب مع اهتماماتهم في كل مرة.
ردود الفعل تجاه التغيير
مع التغيير الجديد، قد يشعر المستخدمون بالراحة من التحديث التلقائي المستمر، ولكن قد يشعر آخرون ببعض القلق بسبب عدم ظهور المحتوى الأحدث. ستعتمد ردود الأفعال على مدى اعتياد كل مستخدم على التحديث التلقائي. ويرى البعض أن ذلك سيتيح لهم السيطرة الأكبر على المحتوى الذي يرغبون في مشاهدته، في حين قد يشعر آخرون بأنهم يفتقدون فرصة الاطلاع على أحدث المنشورات فور دخولهم التطبيق.
أهمية هذا التحديث لأصحاب المحتوى
بالنسبة لمنشئي المحتوى، هذا التغيير قد يكون فرصة جديدة، حيث سيزيد من مدة بقاء منشوراتهم على صفحة “اكتشف”، مما يعزز فرصة التفاعل معها، والحصول على مشاهدات إضافية قد تؤدي إلى زيادة عدد المتابعين. كما سيستفيدون من بقاء منشوراتهم في نفس المكان لفترة أطول مما قد يؤدي إلى تفاعل أفضل من المتابعين المحتملين.
كيف يؤثر ذلك على الإعلانات والشركات؟
أما بالنسبة للشركات والمعلنين، فإن التغيير قد يمثل فرصة لتحسين استراتيجياتهم الإعلانية، حيث يمكنهم الاستفادة من بقاء إعلاناتهم لفترة أطول على صفحة “اكتشف”، وزيادة فرصة التفاعل معها بشكل أكثر استهدافًا. هذا قد يعني استثمارًا أكثر فعالية ونتائج تسويقية أكبر بالنسبة للعلامات التجارية.
الخلاصة: هل هو تغيير إيجابي؟
التغيير الجديد في إنستغرام هو خطوة لتحسين تجربة المستخدمين، مما يمنحهم قدرة أكبر على التحكم فيما يرونه. ومع ذلك، فإن التأثيرات النهائية ستعتمد على استجابة المستخدمين للتجربة الجديدة وتفاعلهم مع المحتوى، وكذلك على كيفية استجابة منشئي المحتوى والمعلنين لهذا التغيير.
رأيك يهمنا: هل تعتقد أن هذا التغيير سيساهم في تحسين تجربتك على إنستغرام؟