أطلقت جوجل مبادرة ضخمة للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يعكس اهتمامها بدعم المنطقة بمنتجات وتقنيات متطورة. تهدف هذه المبادرة، المعروفة بـ”فرص الذكاء الاصطناعي”، إلى توفير المهارات الأساسية في هذا المجال لعدد يصل إلى نصف مليون شخص خلال عامين. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم الشركة بتمويل أبحاث جديدة.
مبادرة “فرص الذكاء الاصطناعي” لتطوير المهارات والبنية التحتية
تسعى جوجل لرفع مستوى المهارات الرقمية في المنطقة من خلال مبادرتها. على وجه التحديد، تستهدف الوصول إلى المستخدمين بطرق متعددة، مثل توفير تدريبات على استخدام الذكاء الاصطناعي وتمويل المشاريع المرتبطة به. ومن خلال هذا، يعزز ذلك فرص العمل ويساعد الأفراد على مواكبة التحول الرقمي المتسارع.
جيميناي يدعم اللغة العربية بمزايا متعددة
تضمنت المبادرة الجديدة إضافة اللغة العربية إلى “جيميناي لايف”، مع عدة ميزات، مثل:
- Gems: توفر ميزة Gems للمستخدمين القدرة على إنشاء نماذج ذكاء اصطناعي مخصصة. وبالتالي، سيساعد هذا الخيار في بناء أدوات تحليل تتناسب مع احتياجات الأعمال في المنطقة.
- جيميناي للمراهقين: توفر هذه النسخة دعمًا خاصًا للشباب، مما يمكنهم من استخدام الذكاء الاصطناعي بأمان وتعلم مهارات رقمية جديدة.
- Imagen 3: يتيح هذا النموذج للمستخدمين إنشاء صور باستخدام توصيفات نصية. لذلك، يعزز قدرات المصممين في العمل على مشاريع بصرية بطرق مبتكرة وسهلة.
- جيميناي لايف: من المتوقع إطلاق هذه الميزة قريبًا، حيث ستضيف إمكانيات أوسع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية.
دعم المجتمع العربي وفتح آفاق جديدة
تسعى جوجل لدعم مستخدمي اللغة العربية في الشرق الأوسط. نتيجة لذلك، يسهل عليهم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بفاعلية. وعلاوة على ذلك، تهدف الشركة أيضًا إلى توفير تقنيات متقدمة للجمهور الناطق بالعربية، مما يزيد من فرص التطور الرقمي.
دور المبادرة في تعزيز الاقتصاد الرقمي
من خلال هذه المبادرة، تأمل جوجل في تحسين الاقتصاد الرقمي في المنطقة. سيساعد هذا الدعم في خلق فرص عمل جديدة ويعزز التحول الرقمي في الصناعات المختلفة. ومن هنا، تلعب جوجل دورًا هامًا في مستقبل مشرق للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يصبح الذكاء الاصطناعي أداة فعالة يومية.
ختام
في الختام، يمكن القول إن المبادرة تعتبر خطوة جادة نحو دعم المجتمع العربي في مجال التكنولوجيا. وبفضل جوجل، سيستفيد العديد من الأفراد من المهارات الجديدة والابتكارات في الذكاء الاصطناعي، مما يفتح آفاقًا جديدة نحو مستقبل أكثر إشراقًا.