تأخرت سامسونج في اعتماد نظام التحديثات السلسة الذي تستخدمه معظم شركات أندرويد منذ سنوات. هذا النظام، بشكل خاص، يسمح للمستخدمين بتحديث أجهزتهم دون توقف؛ حيث يتم تثبيت النظام الجديد في الخلفية. منذ ظهوره لأول مرة في عام 2016، قدم هذا النظام مزايا كبيرة للمستخدمين؛ إذ أصبح التحديث أسرع وأكثر أمانًا. وبفضل هذا التحديث، يتم العمل على قسم مخفي في الجهاز، مما يسهل العودة إلى النظام القديم عند حدوث أي خطأ.
تردد سامسونج في اعتماد التحديثات السلسة
رغم مميزات هذا النظام، إلا أن سامسونج تأخرت في اعتماده. منذ إصدار Android 11، دفعت جوجل الشركات لاستخدام التحديثات السلسة، ولكن سامسونج استمرت في الاعتماد على الطريقة التقليدية. نتيجة لذلك، يعاني مستخدمو سامسونج من وقت انتظار أطول، كما لا يتمكنون من استخدام أجهزتهم أثناء التحديث. فعلياً، الجهاز الوحيد الذي يدعم هذا النظام حتى الآن هو Galaxy A55.
خطوة جديدة مع Galaxy S25
تشير تقارير حديثة إلى أن سامسونج ستعتمد التحديثات السلسة في سلسلة Galaxy S25، المقرر إطلاقها في عام 2025. من المتوقع أن تكون هذه السلسلة أول أجهزة سامسونج الرائدة التي تدعم هذه التقنية بالكامل. ومن المنتظر أن توفر هذه الخطوة تجربة أفضل للمستخدمين، حيث ستكون عملية التحديث أسرع وأكثر أمانًا من قبل.
هل ستشمل التحديثات أجهزة أخرى؟
قد يكون Galaxy S25 خطوة أولى نحو اعتماد هذه الميزة في المزيد من الأجهزة مستقبلاً. مع ذلك، لا يمكن إضافة هذه التقنية للأجهزة القديمة، لكن هذه الخطوة قد تمهد الطريق لتوسع أكبر. ورغم أن سامسونج لم توضح سبب التأخير، إلا أن هذه الخطوة تشير إلى تحول استراتيجي يمكن أن يشمل طرازات أخرى في السنوات القادمة.
موعد إصدار Galaxy S25
من المتوقع أن تطلق سامسونج سلسلة Galaxy S25 في منتصف يناير 2025، وفقاً لجدولها المعتاد. بالإضافة إلى ذلك، يشاع أن سامسونج قد تطلق إصدار “Slim” من Galaxy S25 كخيار إضافي لعشاق العلامة.
الخاتمة
في النهاية، يمثل Galaxy S25 نقلة نوعية لسامسونج نحو تحديثات أسرع وأكثر أمانًا. ومن خلال اعتماد التحديثات السلسة، ستحسن سامسونج تجربة المستخدمين، مما يقربها أكثر من النظام المتطور الذي تدعمه أندرويد.