أثارت تقارير وكالة رويترز حول نشر موظفي شركة تسلا السري لتسجيلات “حميمية” من كاميرات السيارات، قلقًا كبيرًا بشأن خصوصية المالكين لسيارات تسلا. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا النوع من السلوك يشكل انتهاكًا صارخًا للخصوصية.
وفقًا للتقرير، قام موظفون في تسلا بتبادل مقاطع الفيديو الخاصة التي تم تسجيلها بواسطة كاميرات السيارات، والتي قد تحتوي على مشاهد حميمية للغاية. ومن بين هذه المقاطع، كان هناك مقطع فيديو لسيارة الرئيس التنفيذي للشركة، إيلون ماسك، والتي قد تم تصويرها بطريقة غير مشروعة.
وإضافة إلى ذلك، فإن هذا النوع من السلوك يمكن أن يسمح للموظفين بتتبع المواقع الدقيقة للمالكين للسيارات، حتى عندما تكون السيارة مطفأة. وهذا يشكل خطرًا كبيرًا على خصوصية المالكين للسيارات.
من المثير للاهتمام أن العديد من موظفي شركة تسلا قد شاركوا مقاطع الفيديو هذه بغرض “كسر الرتابة” والضحك. ولكن هذا لا يمكن أن يبرر الانتهاك الصارخ للخصوصية الذي يشكله هذا النوع من السلوك.
وبالنظر إلى أن تسلا حلت قسم العلاقات العامة في عام 2020، فمن غير المرجح أن نسمع ردًا رسميًا من الشركة بشأن هذا الموضوع في المستقبل القريب. ولكن يجب أن يتخذ المسؤولون في الشركة إجراءات صارمة لمنع هذا النوع من السلوك المخالف للقانون والمنتهك للخصوصية في المستقبل. وعلى السلطات المختصة أن تتخذ إجراءات قانونية صارمة ضد أي شخص يتورط في هذا النوع من السلوك غير الأخلاقي.
