أثار تقرير جديد خرج للنور أمس عن إطلاق شركة ميتا وإنستجرام منصة جديدة للتواصل الاجتماعي، تحت اسم الكودي “برشلونة” أو “P92″، والتي ستكون منافسًا رئيسيًا لتويتر. ومن المفترض أن تكون المنصة مستقلة بذاتها، ولكنها ستكون تحت مظلة إنستجرام.
تعتمد المنصة الجديدة على فكرة اللامركزية في تخزين البيانات، وستكون متوافقة مع بروتوكول منصة ماستودون الاجتماعية، والذي يسمح لأي شخص بإنشاء حساب والتفاعل مع المحتوى ومتابعة الناس عليه.ومن الميزات الرئيسية التي ستقدمها المنصة الجديدة هي إمكانية كتابة بوستات تصل إلى 500 حرف، وإضافة صور وروابط وفيديوهات لمدة تصل إلى خمس دقائق، وإمكانية التفاعل مع المحتوى من خلال زراير لايك وكتابة تعليقات وعمل شير.
وسيتلقى متابعو صناع المحتوى على إنستجرام إشعارات حول أي بوست يتم نشره على المنصة الجديدة، مما سيعزز الوصول إلى المحتوى الجديد على المنصة.
من المتوقع أن يكون إطلاق المنصة الجديدة من ميتا وإنستجرام في الشهر المقبل، وتعد هذه الخطوة هامة جدالميتا وإنستجرام حيث تسعى الشركة لتوسيع نطاق عملها وتوفير منصة تفاعلية ومتقدمة للمستخدمين. ومن المهم أيضًا أن تستفيد ميتا من موضة الشبكات اللامركزية وشهرتها في الفترة الأخيرة، والتي تعتبر توجهًا جديدًا في سوق التواصل الاجتماعي.
ويشير التقرير إلى أن ميتا بدأت بالفعل في التواصل مع صناع المحتوى المشهورين والشخصيات العامة على إنستجرام لإنشاء حسابات على المنصة الجديدة وتجربتها، وهذا يعد خطوة إيجابية لتحفيز المستخدمين على استخدام المنصة الجديدة.
ومن المهم أن نذكر أن المنصة الجديدة ستكون مختلفة عن جميع شبكات ميتا الاجتماعية الأخرى، حيث ستعتمد على فكرة اللامركزية في تخزين البيانات، وهو ما يعني أن المستخدمين سيكونون لهم السيطرة الكاملة على بياناتهم، وهذا يعد ميزة كبيرة مقارنة بشبكات التواصل الاجتماعي التقليدية التي تجمع بيانات المستخدمين وتحتفظ بها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن إطلاق المنصة الجديدة سيعزز مكانة ميتا كواحدة من أوائل الشركات التي تدخل في سوق الشبكات اللامركزية، مما يجعلها تنافس بشكل أكبر في هذا القطاع الناشئ، خصوصاً مع اتجاه العديد من المستخدمين نحو استخدام شبكات التواصل الاجتماعي اللامركزية والتي تتميز بالأمان والخصوصية.
وفي الختام، يمكن القول إن إطلاق ميتا وإنستجرام لمنصة جديدة للتواصل الاجتماعي يعد خطوة هامة في تطوير عالم الإنترنت والتواصل الاجتماعي، وهو ما يشير إلى رغبة الشركة في توفير تجربة تفاعلية وجديدة للمستخدمين، والتي تتميز بالأمان والخصوصية واللامركزية.
