في الآونة الأخيرة، حذرت شركة Meta من زيادة في استخدام البرامج الضارة المتخفية مثل ChatGPT وبرامج الذكاء الاصطناعي الأخرى، حيث يستخدم المحتالون هذه الأدوات لسرقة بيانات اعتماد حسابات المستخدمين. ومن المهم فهم حجم هذه المشكلة وأسبابها، وكيف يمكن للأفراد والشركات الحماية من هذه الأدوات الخبيثة.
يعد ChatGPT وبرامج الذكاء الاصطناعي الأخرى من أحدث أشكال البرمجيات الخبيثة المستخدمة في الاحتيال على المستخدمين عبر الإنترنت. على الرغم من أن هذه الأدوات قد تبدو مفيدة في بعض الحالات، إلا أنها يمكن استخدامها لأغراض خبيثة. بعض المحتالين يستخدمون ChatGPT للتمثيل بشكل افتراضي على الإنترنت ومحاولة الحصول على معلومات حساسة من المستخدمين، مثل كلمات المرور وأرقام البطاقات الائتمانية.
تعمل ChatGPT وبرامج الذكاء الاصطناعي الأخرى عن طريق تحليل النصوص وإنشاء ردود تفاعلية ذات صلة بما يتم كتابته. ومن خلال هذا الإجراء، يمكن للمحتالين تنفيذ هجمات احتيالية مستندة إلى الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، يمكن للأفراد والشركات الحماية من هذه الأدوات الخبيثة عن طريق الانتباه إلى بعض الإرشادات الأساسية.
أولاً، يجب على الأفراد تجنب النقر على الروابط المشبوهة التي تصل إليهم عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو وسائل التواصل الاجتماعي. كما يجب تحديث برامج الحماية الخاصة بهم بشكل منتظم وتشغيل برامج مكافحة الفيروسات لمساعدة في تحديد وإزالة البرمجيات الخبيثة.
ثانياً، يجب الحرص عند تسجيل الدخول إلى حساباتهم على الإنترنت وعدم مشاركة معلومات الاعتماد الخاصة بهم مع أي شخص أو جهة غير معروفة. ويجب تغيير كلمات المرور بشكل منتظم واستخدام كلمات مرور قوية تتكون من أحرف كبيرة وصغيرة وأرقام ورموز خاصة.
وأخيراً، يجب على الأفراد والشركات توعية أنفسهم بشأن هذه الأدوات الخبيثة ومخاطرها المحتملة. يجب عليهم مراجعة إجراءات الأمان الخاصة بهم بشكل دوري وتغييرها بما يتلاءم مع تطور الهجمات الإلكترونية.
باختصار، يمكن لـ ChatGPT وبرامج الذكاء الاصطناعي الأخرى أن تكون أدوات خطيرة إذا تم استخدامها بشكل خاطئ. ومن المهم أن يكون للأفراد والشركات وعي بالمخاطر المحتملة واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أنفسهم وبياناتهم.
