الذي ارتبط بتاريخ قديم . وارتبط الشارع ايضا بصناعة الادوات المصنوعه من الامونيوم , فهي صناعة توارثتها الاجيال , فتسمية الشارع بهذا الاسم يرجع لقصة تاريخية قديمة
يقول ” احد سكان المنطقة ” ان هذه المنطقة اشتهرت بما يسمي الصاج ” وهي صواني تستخدم في الافران داخل النار ” والذي كان يستخدم في صناعة الكحك فيما مضي في الافران البلدي الشعبية منذ عام 65 منذ ان كان والدي في هذه المنطقة , ثم تم تطوير عمل الصاجات الي صناعة الافران والبوتجازات وصناعة صواني السمك
وقال ” صانع ادوات ” ان في ما مضي كان ياتي اليه العديد من الشباب والاطفال طالبين منه ان يتعلمو الصناعة فقط ولكن هذا الامر اختلف في هذه الفترة في عدم وجود شباب يريد تعلم المهنة فنضطر للبحث عن كبار السن ليعملو في المهنة .
وقال ” صاحب محل ” ان هذه المنطقة كان يوجد بها جريك ” يونانيون ” واورمان ومغاربه يعملون في هذه المهنه فتعلم منهم اهالي المنطقة في ما مضي , وكان ياتي لهذه المنطقة العديد من المغاربه حينما كانو يذهبون للحج كانو يستقرون هنا وانتشرو بهذه المنطقة وكثير منهم دفن هنا .
وبرغم اختلاف القصص عن تسمية الشارع الا ان هذه المهنة استمرت في صناعة الالمونيوم منذ زمن قديم
فقد ذكر ” صاحب ورشة ” انه الان يبلغ من العمر 64 عاما وانه يعمل في هذه الورشة منذ ان كان صبيا يبلغ من العمر 12 عاما , فبعد ان مات قمت بتاجيرها من اولاده ثم قمت بشرائها بعد ذلك
وبرغم ادخال الميكنة في الفترة الاخيرة في صناعة الاواني المصنوعة من الالمونيوم في هذا الشارع الا ان الصناعة اليدوية تتمسك بوجودها ولها زبائنها لانها ترطبت باطعمة مصرية اصيلة
قال أحد العاملين بالورشة اننا نصنع قدرة الفول ” وعاء كبير يوضع فيه الفول علي النار ” من قرص اللمونيوم دائري ونقوم بتصنيعه علي ايدينا ونستخدم احينا في صناعته الماكينه ونستخدم معه ” المرزبة ” ونشكل القرص المصنوع من الالمونيوم كما نريد .
قال أخر يعمل بالورشة ان اكثر ما عليه ضغط هو ” قدرة الفول ” لانها الوجبه الاساسية والشعبية للمصريين وخاصة في رمضان علي الافطار والسحور لذلك يكون عليها اقبال كثيف خاصة في رمضان .
ربما تكون المنطقة الوحيدة في الاسكندرية التي تحتفظ بهذه الصناعة منذ زمن بعيد ولكن قلة اقبال الجيل الجديد علي تعلمها يجعلها من المهن التي ربما تتعرض في يوم من الايام للانقراض