أصبح التعرف على الوجوه أكثر انتشاراً كأداة أمنية ، من إنفاذ القانون إلى الهواتف الذكية والشركات ، ويتم استخدامه لمراقبة من يدخل أي مواقع أو أجهزة.
ومع ذلك ، قد لا يكون هذا الأسلوب الأمني دقيقًا كما تعتقد.
كشف الباحثون من شركة Kneron الذكاء الاصطناعي أنهم خدعوا أنظمة التعرف على الوجوه في نقاط التفتيش على الحدود والبنوك والمطارات عن طريق ارتداء أقنعة مطبوعة لوجوه أشخاص آخرين ، كما أعلنوا يوم الخميس.
أدوات التعرف على الوجه
تم ترحيب أدوات التعرف على الوجوه بذراع مفتوحة في العديد من المطارات حيث أنها تقلل من أوقات الانتظار.
تمكن تحديد هوية الأشخاص بسرعة من خلال مسح وجوههم ومقارنتها بصورهم في جوازات السفر في نقاط التفتيش على الحدود سهلة وفعالة.
هذا أمر جوهري لأسباب أمنية ، ومع ذلك ، يبدو أن هذه الأنظمة ليست سليمة كما نعطيها الفضل لها.
قررت Kneron وضع هذه التقنيات للاختبار وطلبت من الباحثين ارتداء أقنعة مطبوعة تعرض وجوهًا مختلفة ثم المرور عبر أنظمة التعرف على الوجوه.
وتبين أن هذه الأقنعة استطاعت خداع الأنظمة.
لم تكن هذه حتى أقنعة مطبوعة معقدة. ومع ذلك ، يجب الإشارة إلى أنها لم تكن أقنعة بلاستيكية رخيصة موجودة في متاجر الأزياء للرئيس ترامب أو ملكة إنجلترا.
خداع الأنظمة باستخدام الأقنعة المطبوعة
اختبار الأنظمة في ثلاث قارات مختلفة ، ارتدى باحثو Kneron أقنعة تصور وجه شخص آخر قبل المضي قدما في محاولة خداع أدوات التعرف على الوجه.
خدعوا أجهزة الدفع اللوحية التي تديرها الشركات الصينية ، علي باي وويتشات. كما خدعوا نظام التعرف على الوجوه في نقطة عبور الحدود في الصين ، فضلاً عن المرور عبر أنظمة مطار سخيبول في أمستردام بهولندا.
