في الأيام الأخيرة، شهد تويتر دراما كبيرة حول علامات التوثيق الخاصة بالحسابات. تم حذف العلامات المجانية القديمة، مما أثار غضباً كبيراً بين المشاهير والإعلاميين والمستخدمين العاديين. ظهرت حملة “BlockTheBlue” التي تشجع على حظر أي مستخدم في تويتر يحمل العلامة الزرقاء للتوثيق.
وبعد تنفيذ القرار في 20 أبريل، اشترك فقط 28 مشهوراً في خدمة تويتر بلو. ومن ثم حاول الرئيس التنفيذي لتويتر، جاك دورسي، إرضاء 3 مشاهير بدفع اشتراكات تويتر بلو لهم من جيبهم، وهم الكاتب ستيفن كينج، ولاعب كرة السلة ليبرون جيمس، والممثل الكندي ويليام شاتنر.
وبعد ذلك، بدأت علامات التوثيق تعود إلى المشاهير الذين يتابعهم أكثر من مليون شخص. ولكن بدأ المعلنون يشتكون من أن تويتر يجبرهم على دفع 1000 دولار شهرياً للإعلان أو التقدم بطلب للحصول على العلامة الذهبية للتوثيق. واتضح أنه حتى لو دفع المعلن 1000 دولار، فإن ذلك لا يضمن حصوله على العلامة الذهبية للتوثيق بسبب وجود شروط وأحكام محددة للحصول عليها، وكانت رسوم الدفع غير قابلة للاسترداد في حالة الرفض.
ومن المثير للاهتمام أن المؤسسات الإعلامية مثل بي بي سي و BellingCat حصلت على العلامة الذهبية للتوثيق دون دفع أي رسوم. وأظهرت الإحصائيات أن عدد الحسابات الموثقة بالعلامة المجانية كان 407,000 حساب في الأول من أبريل قبل دخول جاك دورسي إلى تويتر، وكان هناك 19,497 فقط من المشتركين في تويتر بلو.
بشكل ملخص، تم حذف العلامات الزرقاء لجاك دورسي ولم يتم استعادتها حتى الآن، ولكنه حاول مساعدة بعض المشاهير في الاشتراك في تويتر بلو. وبشكل عام، تميزت هذه الدراما بالجدل والبطء في استعادة العلامات المفقودة.
