عندما يجمع الفضول والمرح معًا، يمكن أن تحدث تجارب مدهشة ومسلية. هذا بالضبط ما فعله يوتيوبر يدعى جيف جيرلينج في تجربته اللطيفة الأخيرة، حيث قرر مقارنة سرعة نقل البيانات بين حمام زاجل وشبكة الإنترنت الفايبر!
للبدء، قام جيف بشراء ثلاثة أقراص صلبة من نوع سان ديسك اسكتريم برو، حيث كانت سعة كل واحدة منها تبلغ 1 تيرابايت. ثم قام بإزالة الشاسيه والأجزاء الداخلية للأقراص، وربطها برجلي حمام زاجل!
كان الهدف من هذه التجربة هو نقل البيانات من مكان إلى آخر على بعد أكثر من 8000 كيلومتر، ومعرفة أيهما أسرع في نقل البيانات، هل الحمام الزاجل أم شبكة الإنترنت الفايبر.
بدأت التجربة بإطلاق الحمام الزاجل وإرساله في رحلته المليئة بالتحديات. وفي نفس الوقت، تم تشغيل اتصال الفايبر لنقل البيانات من النقطة الأولى إلى النقطة الثانية.
وبعد انتظارٍ طويل، كانت النتيجة مدهشة! اكتشف جيف أن شبكة الإنترنت الفايبر كانت أسرع بكثير من الحمام الزاجل في نقل البيانات. فقد استغرقت عملية نقل البيانات عبر الفايبر 16 ساعة فقط، أما الحمام الزاجل فاستغرقت أكثر من 83 ساعة!
لذا، يمكن القول بوضوح أن شبكة الإنترنت الفايبر هي الفائزة الواضحة في هذا السباق المثير. بفضل سرعتها الهائلة التي تصل إلى جيجابت في الثانية الواحدة، تمكنت من نقل البيانات على مسافة طويلة في وقت قياسي.
تجربة جيف جيرلينج تسلط الضوء على تطور التكنولوجيا وتسريع سرعة الاتصالات، فقد أصبح بإمكاننا اليوم نقل كميات ضخمة من البيانات في فترة زمنية قصيرة جدًا. وبالنسبة للحمام الزاجل، فإنه يظل رمزًا للقدرات الطبيعية الرائعة، وعلى الرغم من قدرته على التحليق لمسافات طويلة، إلا أنه لا يمكنه منافسة تقنية شبكة الإنترنت الحديثة.
باختصار، تجربة جيف جيرلينج قدمت إشارة واضحة إلى أن شبكة الإنترنت الفايبر هي الأسرع في نقل البيانات على مسافات طويلة. وفي هذا الزمن الذي نعيش فيه، تعد سرعة الاتصال بالإنترنت أمرًا حاسمًا في حياة الناس، حيث يعتمدون على الانترنت للعمل والتواصل والترفيه.
