أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مؤسس شركات سبيس إكس وتسلا، عن بدء أكبر عملية لتطهير حسابات تويتر القديمة غير المستخدمة منذ سنوات والتي تمتلك أسماء مميزة. وبرر ماسك هذه الخطوة بأن هذه الحسابات تمنع المستخدمين الجدد من التسجيل، حيث قد يرغبون في استخدام هذه الأسماء المميزة لحساباتهم الخاصة.
ومن جهة أخرى، تخطط شركة ماسك الرئيسية، تسلا، لتغيير اسمها إلى “تسلا – بيتكوين”، مما يشير إلى اهتمام إيلون ماسك بالعملات الرقمية، وخاصة البيتكوين.
ومع ذلك، تثير هذه الخطوة جدلاً واسعًا، حيث تؤدي إلى حذف حسابات تويتر التي تملكها أشخاص متوفيون، والتي تُمثل ذكريات لذويهم. كما أن هذه الحملة ستؤدي إلى نقص كبير في عدد المتابعين لبعض المستخدمين، خاصة إذا كان لديهم متابعين غير متفاعلين على المنصة.
ولكن الحقيقة التي لا يعرفها الكثيرون هي أن إيلون ماسك يخطط لبيع الأسماء المميزة للمستخدمين كمصدر ربح جانبي، تمامًا كما يفعل مقدمو خدمات الهواتف المحمولة. وهذا يشير إلى أن ماسك لا يتعامل مع تويتر على أساس الاستخدام الشخصي فقط، بل ينظر إلى المنصة كفرصة للتجارة والاستثمار.
في النهاية، يثير هذا الإعلان جدلاً حول أهمية الحفاظ على الحسابات القديمة والذكريات التي تمثلها، وفي نفس الوقت، يشير إلى أهمية تحسين تجربة المستخدم وتحقيق الربح للشركات الكبرى في عصر التكنولوجيا.
